Archive for the ‘شوفوا إسلامنا الحقيقى’ Category
11 ديسمبر
اعرف نفسك (1) – سبحان من أبدع خلقنا بحب #المبدعة_الربانية
سبحان من أبدع خلقنا بحب وجمال وإتقان وإحسان يليق بجلاله وعظم قدرنا عنده…
احنا محتاجين نتعرف على إعجاز خلق الله تعالى في الكون وفي أنفسنا فاسمحوا الله النهارده إننا ناخد مع بعض حصة أحياء بهدف “إحياء” عبادة التفكر والتدبر والتأمل في القلوب..
فطبعا لازم نبدأ بالقلب ونتفرج على فيديو بيشرح وظائف القلب وتركيبه والفرق بن الشرايين والأوردة والدورة الدموية الصغرى والكبرى…الفيديو مناسب لأي مشاهد مهما كان مستوى علمه.. استمتعوا بمعرفة قلوبكم وسبحوا بحمد ربكم 🙂
الفيديو التالي يشرح وظيفة الجهاز الهضمي بالتفصيل ويشرح جميع المراحل التي يمر بها الطعام في جسم الإنسان ويشرح وظائف الفم واللسان والأسنان ولسان المزمار والبلعوم والمريء والمعدة والكبد والبنكرياس والمرارة والأمعاء الدقيقة والقولون…
“فتبارك الله أحسن الخالقين“
6 يوليو
“وقليل من عبادي الشكور” – روووعة الامتنان للمنان (منقول) #المبدعة_الربانية
الإمتنان يصنع المعجزات!! 🤗
الإمتنان هو حمدالله والشكر له على النعم الكثيرة التي وهبنا اياها، وأنعم علينا بها…وهو سر من أسرار التجلي وسبب من أسباب الوفرة والبركة في الحياة؛ فالقلب الممتن مغناطيس للمعجزات.
للإمتنان طاقة هائلة وقوة ما إن تستخدمها حتى تتحول حياتك _ مهما كانت الظروف_ إلى مجموعة من المعجزات
فهو كالنظارة التي تجعلك ترى وتدرك وتلاحظ قدر النعم الموجودة في عالمك…فيمنحك الكثير من لحظات جميلة تبعدك عن السخط، لحظات تخبرك كيف أنك مازلت تنعم بالكثير، فالماء يعني، والطعام يعني، والمسكن يعني والكثير الكثير…ومن خلال قلبك الممتن لله ولنعمه التي لا تعد ولا تحصى يهديك الله إلى الرشد والصواب فالإنسان الشاكر هو الذي يتوقع الخير دائما فتجده على الدوام متجدد، متفائل، مبتسم، مفعم بالإشراق وحسن الظن بالله.
اجعل الإمتنان والشكر أسلوب لحياتك…اشكر واحمد الله
اشكر جسدك…اشكر والديك، اشكر اخوانك، اشكر أهلك، اشكر بيتك، وطنك، السماء، الارض، السماء، الشجر، الطيور، الزهور، الورد، البحر، الجو،الزمن الذي تحيا فيه، للامور الصغيرة، للتفاصيل الدقيقة، لكل شئ في هذا الكون الرائع.
إن الشكر و الإمتنان الدائم يجعلك متصلاً بالله في كل لحظة جاذباً للخير والبركة، هو سلوك عظيم ينطوي على إيمان كامل بعظمة وقدرة الله…فلا بدّ أن يكون الشكر نابعاً من قلبك عندما تجد كل ذرة في كيانك تحمدالله…هذا هو فعلاً جوهر الإمتنان.
ف اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
#سهى_عودة
11 يونيو
في ليلة “قدرك” أحسِن ظنك بربك – من روائع الأدعية القرآنية #المبدعة_الربانية
تجلى حسن الظن بالله في أروع صوره في دعاء سليمان عليه السلام “قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ” (ص – 35)
فسليمان عليه السلام كان موقنا بقبول توبته وبعظيم قدرة وجلال ربه ولذلك فهو بادر بطلب أمرا عظيما (من رب أعظم) فور التوبة مباشرة…
سليمان عليه السلام ترفق بنفسه يقينا منه بسعة عفو ربه فقد كان واثقا في قبول توبته …وإمعانا منه بحسن الظن في الله طلب منه ملكا لا ينبغي لأحد من بعده مناجيا ربه باسمه الوهاب…
ومما يثير التأمل أن فتنة سليمان عليه السلام كانت مرتبطة بالملك ورغم ذلك فهو لم يتوان عن طلب أمر متعلق بالملك ولكنه طلبه في إطاره الصحيح مغلفا بحسن الظن بالله…
إذا تأملنا في معظم ذنوبنا سنجد أنها تحمل في طياتها احتياجات غير ملباه أو أهداف مشروعة لكن أحيانا الضعف البشري يقودنا إلى محاولة تلبيتها بطرق لا ترضي الله.
في ليلة قدرك أدعوك أن تقتدي بسليمان عليه السلام في حسن ظنه بربه…
استغفر لذنبك ثم اطلب ما شئت بلا تردد…
“رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي وهب لي …” استبدل ال … بطلب مرتبط بالذنب الذي قادك إليه ضعفك الإنساني…
ترفق بنفسك فالله ربك…
#المبدعة_الربانية
28 مايو
بإذن الله سأكون ضيفة برنامج “يوم جديد” على قناة النيل الثقافية يوم 29 مايو للحديث عن التسامح #المبدعة_الربانية
بإذن الله سأكون ضيفة برنامج “يوم جديد” على قناة النيل الثقافية يوم 29 مايو حوالى الساعة 10 صباحا. الحوار سيدور حول أهمية التسامح في حياتنا وشرح أهم ما تضمنته ورشة “سامح نفسك أولا…“
أتشرف بمتابعتكم وأسألكم الدعاء…#المبدعة_الربانية
20 مايو
“أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ” – أهم أهدافي الروحانية في رمضان #المبدعة_الربانية
قال تعالى في كتابه العزيز:
“وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ” ( البقرة- 131) – صدق الله العظيم
وكما يتضح من سياق الآيات فقد كان تسليم إبراهيم عليه السلام لله هو سبب اصطفائه في الدنيا وحسن عاقبته في الآخرة…
واالآيات التي تدعونا إلى اتباع “ملة إبراهيم حنيفا” لا تحصى في القرآن الكريم…
والتسليم لله هو السر في سعادتي الدنيا والآخرة لأنه يحرر الإنسان من قيود التعلق بالدنيا الزائلة…فيصير ملكا متوجا في ملك ربه…سابحا في بحر التوكل فلا تقو عليه أمواج الحياة مهما كانت عاتية…
السؤال الذي ألح عليا كثيرا بعد إدراكي لقيمة التسليم لله وروعته هو:
كيف أصل إلى قمة “مقام التسليم”؟
كيف أحقق التسليم في حياتي بصورة تشابه ملة أبينا إبراهيم؟
وقد ألهمني الله تعالى أن أجتهد لنيل هذه الغاية العظيمة بالاعتياد على الممارسات الروحانية التالية:
أولا ذكر قوله تعالى “أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ” مائة مرة يوميا مع حضور القلب في أوقات النفحات الروحانية كوقت السحر أو وقت الفجر.
ثانيا أن أحرص على استشعار معنى التسليم الكامل لله تعالى عند ترديد دعاء الخروج من المنزل بما فيه من توكل على الله أو أي ذكر يتضمن معنى التوكل
ثالثا أن أحيا حالة من التسليم المطلق من خلال تأمل تجليات أسماء الله “الوكيل” – “الولي” – “المدبر” – “المهمين” في يومي.
وقد بدأت تطبيق هذه الممارسات مع بداية شهر رمضان المبارك وأطمح – بفضل الله وعونه وتوفيقه – أن أجد حلاوة التسليم الخالص في قلبي في المستقبل القريب…
أدعوكم لإحياء عبادة التسليم في قلوبكم…ففيها السعادة والسلام ورضا الرجمن…
في انتظار تعليقاتكم وأسألكم الدعاء…
10 مايو